الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

السياسة

السياسة

السياسة عند ناس
إن خد يكون مداس
ولما تاخد كل غرضك
يبقى ترجع للأساس

ودى حكاية ثورة كانت
لناس فاض بيها وثارت
ولما حسوا بالآمان
لقيوا بخ الثورة طارت

أصلها لعبة سياسة
واللى عارفين يبقوا ساسة
واللى مايكوه عنده خبرة
يلقى فاسه فى وسط راسه

يحكى أن الثورة قالت
إن ظلمات دوله بانت
وإننا راح نبقى نورها
وراح نكون بدر بدورها
كل ده والباشا ساكت

كان يقينه ان الحكاية
راح تكون له فى النهاية
وقف أوام على الحياد
وقال انا ليكم حماية

بعد ما جابوا المنتخب
كترت أحداث الشغب
كل ما نقول يلا نبنى
نلقى الوضع التهب

وعشان تكون ثورة تمام
مش مظاهرة والسلام
كان لازم له شحن عالى
وطبعا ده دور الإعلام

وآخرة المتمة قال
إن دول حبة عيال
كانوا عايزين يحرمونا
من ثروة ملك الأجيال

ورجعنا تانى لمسرحية
متعادة وكمان هزلية
ان كل اللى يعارضوا
فى قناته او على أرضه
ماسونية ويهودية ولا صهيوأمريكية
والأكادة والأساس تبقى أصلاً إخوانية

قبل ما تهلل شوية
وتقول انه كلام صحيح
قارن سجنك  والحرية
وقول ان ده كله زيف

بعدها قول إنى حاقد
على جيش بلدى اللى فاقد
كل حقة عشان بيحمى
لا وكمان فى الحكم زاهد

وقول كمان ان القيادة
دول الإدارة والريادة
والقداسة تبقى ليهم
أعلى من دور العبادة

كل ما أفتكر اليومين
لما كنا فرحانين
بثورة كانت فى كل بيت
من اللى داق ظلم السنين

أبقى نفسى أعلى صوتى
وأقول دى ثورة حتى موتى
بس أوام أرجع لعقلى
واقول يا ليله عدى فوتى

كلنا بندوق فى كاسه
اللى داير من أساسه
وإحنا مش واخدين فى بالنا
أصلها لعبة  سياسة  

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق